U3F1ZWV6ZTExNjQxODYxNzM3ODQ3X0ZyZWU3MzQ0NjkzMDY1ODU4

انواع التلوث بمحافظة تعز

تابع التلوث بمحافظة تعز


التلوث الناجم عن ورش غسيل وتغيير زيوت السيارات:


كما هو ملاحظ بأن هناك العديد من الورش المنتشرة في أرجاء المدينة والتي تستهلك كميات كبيرة من الماء المستخدم في غسيل السيارات وما يحتويه مع زيوت وشحوم وأوساخ هذا بالإضافة إلى زيوت السيارات القديمة، والتي تصب وترمي محتوياتها في مجاري السيول وهو ما يؤدي إلى وصولها في نهاية المطاف للمياه السطحية أو مناطق تغذية الآبار الجوفية في المدينة.


التلوث بالأسمدة الكيماوية والمخصبات الزراعية



اسراف الإنسان في استخدام الأسمدة والمخصبات الزراعية وخاصة الأسمدة النتروجينية والفوسفاتية وإضافتها إلى التربة الزراعية بهدف زيادة الإنتاج الزراعي دون الالتزام بالمعدلات الموصى بها من هذه الأسمدة والتي لا يستفيد منها النبات كونها كميات زائدة عن حاجته. لذا فان هذه الكميات الزائدة من الأسمدة تذوب في مياه الري ومياه الصرف الزراعي ويذهب جزء كبير منها إلى المياه السطحية والمياه الجوفية على حدٍ سواء.
كما أدى الإسراف الشديد في إضافة الأسمدة الأزوتيه والفوسفاتيه إلى الأراضي بكميات تفوق احتياج النبات وفى مواعيد غير مناسبة لمرحلة نمو المحصول إلى الإخلال بالتوازن بين عناصر التربة المغذية للنبات، بالإضافة إلى غسيلها مع مياه الصرف وتسربها إلى المياه الجوفية .
ان الإسراف في استخدام الأسمدة النتروجينية هي العامل الرئيس في تلوث المياه الجوفية والمياه السطحية, ويأتي الضرر البيئي من التلوث بأيون النترات الذي يصل للإنسان عن طريق مياه الشرب أو عن طريق بعض النباتات التي تختزن في أنسجتها نسبة عالية منه مثل أنواع البقول والخضر ومن ثم تنتقل النترات عبر السلاسل الغذائية للإنسان فتسبب فقر الدم عند الأطفال وسرطان البلعوم والمثانة عند الكبار.
كما ان الأسمدة الفوسفاتية تؤدى إلى الأضرار بحياة الكثير من الكائنات الحية، وتتصف هذه المركبات باحتوائها على تركيزات قليلة من الشوائب المكونة من بعض العناصر المعدنية مثل الكادميوم والفلورين التي قد تتراكم في التربة وتنتقل للنبات ومن ثم إلى الحيوان والإنسان، وبذلك تصل إلى السلسلة الغذائية للإنسان بالإضافة إلى أنها تؤدى إلى ترسيب بعض العناصر النادرة الموجودة في التربة الزراعية والتي يحتاجها النبات في نموه وتحويلها إلى مواد عديمة الذوبان في الماء.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة